Showing posts with label سنكسار اليوم. Show all posts
Showing posts with label سنكسار اليوم. Show all posts

سنكسار 16 يناير 2015 . سنكسار 8 طوبه 1731

سنكسار 1731 طوبه 8
تذكار تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير

وفيه أيضاً من سنة 371 للشهداء ( 655م ) تم تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير بديره ببرية شيهيت على يد البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثين. وأثناء تكريس المذبح بالميرون لاحظ البابا يد السيد المسيح تمسح المذبح معه كما شاهد شيخاً منيراً فقال في نفسه إن هذا الراهب يصلح للأسقفية " فأتاه ملاك الرب وقال له: " هل تجعل هذا الشيخ أسقفاً وهو القديس مكاريوس أب البطاركة والأساقفة والرهبان وقد حضر اليوم ليفرح مع أولاده " فإن حَفِظَ الرهبان وصاياه وأوامره يكونون معه في المجد. وإن خالفوا فليس لهم معه نصيب. فأجاب القديس مكاريوس الملاك قائلاً " العنقود إذا بقيت فيه حبَّة واحدة فإن بركة الرب تكون فيه لأنه إذا بقيت المحبة فأنا أؤمن أن الرب لا يبعدهم عن ملكوته " فتعجب البابا بنيامين من رحمة القديس مكاريوس.

بركة صلوات الجميع فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

سنكسار 16 يناير 2015 . سنكسار 8 طوبه 1731

سنكسار 1731 طوبه 8
نياحة البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وفيه أيضاً من سنة 1143 للشهداء ( 1427م ) تنيَّح البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا الأب من رهبان دير القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف وسار في حياة الرهبنة بسيرة فاضلة حتى لقَّبه إخوته الرهبان باسم غبريال الأمجد وفاحت سيرته العطرة لذلك تنبَّأ عنه سلفه البابا متاؤس الأول أنه سيصير بطريركاً بعده، وحينما اجتمع الأساقفة والأراخنة لاختيار بابا الإسكندرية تذكَّروا هذه النبوة فرسموه بطريركاً في 26 برموده سنة 1125 للشهداء ( 1409م ). اشتهر هذا البابا بالبساطة والتقشف فكان يفتقد شعبه سيراً على الأقدام. وقد نالته شدائد كثيرة فبذل مجهوداً كبيراً في تثبيت الشعب على الإيمان واهتم بعمارة الكنائس التي تهدَّمت.

وكان هذا البابا رسول سلام بين سلطان مصر وملوك الحبشة. واهتم بالطقوس الكنسية ووضع لها كِتَاباً. ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام ودُفن بإكرام في كنيسة القديسة العذراء ببابلون الدرج بمصر القديمة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 16 يناير 2015 . سنكسار 8 طوبه 1731

سنكسار 1731 طوبه 8
نياحة البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وفيه أيضاً من سنة 378 للشهداء ( 662م ) تنيَّح البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب ببلدة بيرشوط ( بيرشوط: هي بلدة كفر مساعد التابعة لإيتاى البارود بمحافظة البحيرة) من أبوين مسيحيين غنيين فربيّاه تربية مسيحية ولما كبر ترَّهب عند ناسك قديس يُدعى ثاؤنا بدير القديس قبريوس غربيّ الإسكندرية فنما في الفضيلة ودراسة الكتب المقدسة. ورأى في رؤيا ملاكاً يُخبره أنه سيرعى قطيع السيد المسيح فأعلم أباه الروحي بالرؤيا فنصحه وحذَّره من الكبرياء ومن حرب العدو الشيطان وازداد في النسك والصلاة. ولظروف معينة اضطر الناسك القديس ثاؤنا أن ينزل إلى الإسكندرية فأخذ معه تلميذه بنيامين وهناك ذهبا ليتباركا من البابا حيث روى له ما رآه بنيامين فأعجب به البابا واستبقاه معه ليساعده في العمل الرعوي.

ولما تنيَّح البابا أندرونيقوس اختاروا القس بنيامين بالإجماع بطريركاً ورُسم يوم 9 طوبه سنة 339 للشهداء ( 623م ).

نال هذا الأب شدائد كثيرة من المقوقس، الوالي والبطريرك الخلقيدوني في نفس الوقت، وبإرشاد إلهي هرب البابا إلى برية شيهيت ورأى بنفسه ما حلَّ بالبرية من خراب على أيدي الفُرس. ثم انطلق من شيهيت إلى الصعيد حيث عاش في أحد الأديرة وكَتَب من هناك رسائل باباوية يثبِّت فيها الشعب على الإيمان واحتمال الآلام وظَلَّ هناك ثلاث عشرة سنة.

عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه بعد أن وصلته رسالة أمان من عمرو بن العاص واستلم منه أيضاً رأس القديس مار مرقس الرسول التي كان قد سرقها أحد البحَّارة.

واهتم البابا بافتقاد شعبه وتعمير الأديرة والكنائس التي تهدَّمت. ولما كانت الكنيسة المَلَكيّضة الخلقيدونية قد أدخلت بعض التعاليم الغريبة في الأرثوذكسية، اهتم هذا البابا بتوضيح العقيدة السليمة فرجع الكثيرون إلى حضن الكنيسة وأعلنوا توبتهم فقبلهم. واهتم أيضاً بالرعاية فرسم أساقفة وكهنة. وأراد الله أن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 16 يناير 2015 . سنكسار 8 طوبه 1731

سنكسار 1731 طوبه 8
نياحة البابا أندرونيقوس البطريرك السابع والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وفيه أيضاً من سنة 339 للشهداء ( 623م ) تنيَّح البابا أندرونيقوس البطريرك السابع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب بالإسكندرية من أبوين مسيحيين غنيين. تهذَّب ودَرَسَ الكتب المقدسة ونظراً لعلمه وتقواه رسموه شماساً، فاهتم بخدمة الفقراء والمساكين وبعد نياحة البابا أنسطاسيوس اتفق الآباء الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً وتمت رسامته يوم 24 كيهك 332 للشهداء ( 616م ). وقد نال هذا الأب شدائد كثيرة من الفُرس المستعمرين إذ خرَّبوا ستمائة دير عامر بالرهبان حول الإسكندرية وقتلوا مَنْ فيها من الرهبان، كما قتلوا سبعمائة راهب كانوا في مغائر حول هذه الأديرة. أما البابا القديس فكان يتنقل بين شعبه ليواسيه ويثبته على الإيمان والصبر. وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 16 يناير 2015 . سنكسار 8 طوبه 1731

سنكسار 8 طوبة 1731
عودة رأس القديس مار مرقس الرسول.
اليوم الثامن من شهر طوبه المبارك
في مثل هذا اليوم من سنة 360 للشهداء ( 644م ) تُعيِّد الكنيسة بتذكار عودة رأس القديس مار مرقس الرسول. كانت الرأس المقدسة محفوظة في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، فدخل أحد البحارة العرب فوجد تابوتاً توهَّم أن به ذهباً ولما وضع يده داخل التابوت أمسك بالرأس وأخذها ليلاً وأخفاها في السفينة. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير أبحَرَت كل السفن ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فأمر القائد بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة بعدها تحركت السفينة. استدعى القائد البحار فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو عن بابا الأقباط وهو الأنبا بنيامين الثامن والثلاثون وكان مختبئاً بأديرة الصعيد فأرسل له خطاب أمان وطلب منه الحضور. فحضر البابا واستلم منه الرأس المقدس.
بركة القديس مار مرقس الرسول فلتكن معنا. آمين.

طقس البرامون لأعياد الميلاد والغطاس

طقس البرامون لأعياد الميلاد والغطاس

* البرامون:

استعداد للعيد وهو خاص بعيدي الميلاد والغطاس فقط. ويصام للمساء ولا يؤكل فيه سمك ويصلى حسب الطقس السنوي.

* طقس البرامون:

يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص بعشية البرامون.

* طقس رفع بخور باكر وعشية:

يرفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس، كما تقال الذكصولوجيات الخاصة بالبرامون قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم مرد الإنجيل والختام.

* طقس تسبحة نصف الليل:

تصلى تسبحة نصف الليل كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال إبصالية على كل هوس، ويقرأ الطرح بعد كل هوس بالترتيب الآتي (إبصالية ـ هوس ـ طرح) وفقًا لليوم الذي يقع فيه البرامون.

يعمل بهذا الطقس إذا كان البرامون يومًا واحدًا، أما إذا كان أكثر من يوم فينطبق هذا الطقس على اليوم السابق للعيد فقط، أما اليوم أو اليومين السابقين ليوم البرامون الأصلي فَيُكْتَفَى بقراءة إبصالية اليوم الخاصة ببرامون العيد.

يقرأ الدفنار كل يوم على حده في أيام البرامون كما هو متبع.

* طقس القداس:

يصلى القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال مرد الإبركسيس الخاص بالبرامون والأسبسمس والقسمة الخاصة بالعيد.

يجب أن يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.

* أيام البرامون:

إذا جاء العيد يوم الأحد يكون البرامون يومي السبت والجمعة.

إذا جاء العيد يوم الاثنين يكون البرامون أيام الأحد والسبت والجمعة.

إذا كان السبت أو الأحد ضمن البرامون يصامان بدون انقطاع، لكن لا يؤكل فيهما السمك.

بخلاف ذلك يكون البرامون يومًا واحدًا.

إذا جاء برامون عيد الميلاد يوم 27 كيهك تقرأ فيه فصول 28 كيهك.

إذا جاء البرامون أكثر من يوم تكرر نفس القراءات حتى في الآحاد.

إذا جاء البرامون أكثر من يوم تكرر نفس قراءات البرامون لتمهيد الذهن والروح لاستقبال العيد.

يصلي في القداس مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة ومزامير الساعة التاسعة والغروب والنوم (والستار في الأديرة).

أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول قراءات البرامون.

طقس عيد الختان كاملاً

طقس عيد الختان

تصلي عشية العيد بالطقس الفرايحي مع ملاحظة عدم وجود اختلاف إلا في الابصالية الخاصة باليوم السابق أو بيوم العيد نفسه حيث يوجد للعيد ابصاليتين (واطس وآدام) موجوداتان بكتاب الابصاليات والطروحات الواطس والآدام وكذلك له ذكصولوجية بالابصلمودية السنوية..

وفي رفع بخور عشية العيد المردات تكون بالفرايحي مع مراعاة الآتي.. بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس.. ويراعي أن تقول أرباع العيد وفي الذكصولوجيات وتقال أوشية الراقدين وإذا كان هناك مرد للمزمور والإنجيل ينبغي أن يكون كذلك في ختان العشية ويلاحظ الجملة الخاصة بالعيد..

ويلاحظ أنه لا يوجد للعيد من ألحان خاصة سوى مرد مزمور ومرد إنجيل وجمله في التوزيع..

تصلي تسبحة العيد نفسه.. باللحن الفرايحي والذي يتأثر بالطريقة الفرايحي والألحان الآتية.. تين أوية أنثوك.. المجمع.. الذكصولوجيات.. الابصالية.. اللبش الذي يقال بعد الثيؤطوكية.. ختام الثيؤطوكيات الواطس.. (كذلك لبش ثيؤطوكيات الأيام الواطس فقط).. وبالنسبة للمجمع لا يقال كله ولكن يقال حتى ربع (كيري إكلاف ذي أوس..) ثم يختم (بقديس اليوم والبابا والمطران أو الأسقف) يقدم الحمل بدون مزامير.. يقال الليلويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو.. طاي شوري.. الهيتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الإبركسيس.. مرد المزمور والإنجيل.. المزمور طرح باللحن السنجاري.. الاسبسمين (الآدام والواطس) وهم علي نغمة أفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) تقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري إضافية خاصة بالعيد.

إذا وقع عيد سيدي كبيرًا أو صغيرًا في يوم أحد فتقرأ الفصول الخاصة به بدلًا من فصول الأحد – ويعتبر عيد الصليب كالأعياد السيدية وتكون طريقة طقسه شعانيني.

إذا جاء أحد الأعياد السيدية الصغرى يوم أربعاء أو جمعة فلا يجب فيه الفطر وإنما يحل الصوم الانقطاعي بأطعمة صيامي.

لا يكون فيه مطانيات إذ أن المطانيات مرتبطة بالصوم الانقطاعي.

حيثما تصلي بالطقس الفرايحي تقال الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.

يصلي الكاهن في الأعياد السيدية الصغرى.. (قسمة الأعياد السيدية) (نسبح ونمجد إله الآلهة) ما عدا خميس العهد يقال فيه قسمة ذبح إسحق.

الفترة من عيد الميلاد إلي عيد الختان (من 29 كيهك علي 6 طوبة) تؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي وتقام القداسات بعد مزامير الساعة الثالثة والسادسة.. صوم الأربعاء والجمعة في هذه الفترة ينتهي بعد القداس مباشرة ويكتفي فيها بالأطعمة الخالية من الدسم الحيواني دون انقطاع طويل لأنها أيام فرح.

الفترة بين عيد الختان وعيد الغطاس. تؤدي فيها الصلوات بالطقس السنوي ويصام الأربعاء والجمعة كالمعتاد.

وقد ورد في كتاب ترتيب البيعة المخطوط في طقس عن الختان عن ما يحدث في كل قداس من حمل البشارة والصليب والدوران حول المذبح كما يلي: بعد قراءة إنجيل القداس قبطيًا و عربيًا يلف الإنجيل المقدس في ستر حرير ويحمله الكاهن كمثل ما حمل سمعان الكاهن المخلص علي يديه ثم يطوف موكب الكهنة والشمامسة أرجاء الهيكل والكنيسة وهو يرددون لحن (جليل الأمم) وبعدها يقف الكاهن أمام باب الهيكل ويسجد كل واحد ويتبارك من الإنجيل المقدس.

سنكسار 1731 طوبه 7

سنكسار 1731 طوبه 7
نياحة القديس سلفستروس بابا روما.
اليوم السابع من شهر طوبه المبارك
نياحة القديس سلفستروس بابا روما.
في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء ( 335م ) تنيَّح القديس سلڤستروس بابا روما. وُلِدَ هذا القديس في روما من أبوين مسيحيين وبعد وفاة والده ربته أمه على المبادىء المسيحية وتثقَّف بالعلوم الدينية والفلسفية، فرسموه كاهناً. ولما ظهرت فضائله اختاروه بطريركاً بعد انتقال البابا ملطيانوس سنة 324م في أيام الملك قسطنطين الكبير.
وقام أيضاً هذا البابا بإصلاح ما أفسده المضطهدون، واهتم بتعليم الشعب وتثبيته على الإيمان المستقيم، كما عقد مجمعاً في فرنسا حرم بدعة الدوناتيين.
وفي أيام هذا البابا انعقد المجمع المسكوني الأول في مدينة نيقية سنة 325م لمحاكمة أريوس الذي حضره 318 أسقفاً. وحكموا فيه بحرم أريوس وإثبات ألوهية السيد المسيح ووضعوا في هذا المجمع أيضاً قانون الإيمان النيقاوي.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي إحدى عشرة سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
تكريس كنيسة الشهيد إسحاق الدفراوي.
وفيه أيضاً تذكار تكريس كنيسة القديس إسحاق الدفراوي الشهيد، فبعد استشهاده ( تُعيِّد الكنيسة بتاريخ استشهاد القديس إسحاق الدفراوي في 6 بشنس) أخذ المؤمنون جسده الطاهر في أكفان نقية، وأرسلوه إلى بلدته دفرة ( دفرة: قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية) حيث بُنيت له كنيسة في نفس المكان الذي كان يعيش فيه وكرسها أسقف الإيبارشية في مثل هذا اليوم، ووضع فيها الجسد الطاهر. وقد أظهر الرب عجائب كثيرة في هذه الكنيسة فكان كل الذين أصابتهم أمراض مستعصية يذهبون إليها وينالون الشفاء بمجرد دخولهم فيها والتبرُّك من جسد القديس.
بركة صلوات هذا الشهيد الطاهر فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
نياحة القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك.
وفيه أيضاً من سنة 95 للشهداء ( 379م ) تنيَّح القديس العظيم باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية الكبادوك. وُلِدَ سنة 329م في سبسطية بالكبادوك من أسرة متدينة، وكان له أخوان هما غريغوريوس أسقف نيصص وبطرس أسقف سبسطية. تعلَّم العلوم الفلسفية والطبيعية وعِلْم الخطابة في قيصرية فلسطين ثم في القسطنطينية وأثينا، وكان صديقاً وزميل دراسة للقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات ( الثيئولوغوس ) ويوليانوس الذي صار بعد ذلك إمبراطوراً وجحد الإيمان بالسيد المسيح. ذهب لتَلَقِّى العلم أيضاً في أنطاكية عند الفيلسوف ليبانيوس الأنطاكي واشتغل زماناً بمهنة المحاماة، وفي سنة 358م هجر العالم وجاء إلى مصر وطاف في براريها يتعلم من رهبانها التقوى والفضيلة وحياة النسك ثم عاد واعتزل في برية بنطُس ومارس حياة النسك والعبادة. فلما شاع خبر قداسته التف حوله كثيرون فأقام لهم ديراً ووضع لهم القوانين اللازمة لإرشادهم في طريق الكمال الإنجيلي، وهكذا صار هو المؤسس الأول للرهبنة في بلاد البنطس والكبادوك.
وفي سنة 362م نال درجة الكهنوت، وأخذ يعلِّم المؤمنين ويردّ الضالين ونظراً لقداسة سيرته وسمو علمه وفضيلته، اختاروه رئيساً لأساقفة الكبادوك سنة 370م. فلاقى متاعب كثيرة من الإمبراطور فالنس الأريوسي احتملها بشكر، وقد أجرى الرب على يديه العديد من العجائب والمعجزات، وهو الذي كتب القداس الباسيلي، الذي تستعمله كنيستنا القبطية. كما وضع العديد من الكتب الروحية والتفسيرية والنسكية والقوانين الكنسية. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
نياحة البابا غبريال الثالث البطريرك السابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
وفيه أيضاً من سنة 987 للشهداء ( 1271م ) تنيَّح البابا غبريال الثالث البطريرك السابع والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية، وقد قام بعمل الميرون المقدس في كنيسة العذراء – المعلقة – بمصر القديمة، واشترك معه الأساقفة، وذلك خلال فترة حبريته التي لم تتجاوز السنتين، ثم تنيَّح بسلام ودُفن بكنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
نياحة البابا مرقس البطريرك الثالث والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
وفيه أيضاً من سنة 905 للشهداء ( 1189م ) تنيَّح البابا القديس مرقس الثالث البطريرك الثالث والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان اسمه الشماس أبو الفرج بن أبى السعد، وهو من أصل سرياني ويعمل بالتجارة. واشتهر بالطهارة والبتولية والنسك. واختير بطريركاً في سنة 1166 م، فلما جلس على الكرسي المرقسي خدم شعبه بكل طهارة وصلاة ودموع كثيرة بسبب الضيقات التي حدثت أثناء الحروب الصليبية. ولما تولَّى صلاح الدين الأيوبي مقاليد الحكم بمصر، تحسنت أحوال الأقباط. فقام قداسته بجولة رعوية افتقد فيها شعبه في كل أنحاء مصر وبعد أن جلس على السِّدة المرقسية اثنين وعشرين عاماً وسبعة أشهر تنيَّح بسلام ودُفن بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
نياحة البابا مركيانوس البطريرك الثامن من بطاركة الكرازة المرقسية.
وفيه أيضاً من سنة 152م تنيَّح الأب القديس مركيانوس البطريرك الثامن من بطاركة الكرسي المرقسي. وُلِدَ هذا القديس بالإسكندرية وتعلَّم بها، ولكثرة علمه جعلوه مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وقد اشتهر بالفضيلة، فلما خلا الكرسي المرقسي بنياحة الأنبا أومانيوس، انتخبوه بطريركاً سنة 141م، فحقق آمال ناخبيه حيث اهتم بتعليم الشعب وحثهم على المثابرة أمام الاضطهاد الوثني وبعد أن أقام على الكرسي عشر سنوات وشهرين تنيَّح بسلام ودُفن بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
استشهاد الأربعة أراخنة بإسنا.
وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م )، استشهد الأربعة أراخنة بإسنا، ففي عودة الوالي إريانوس إلى إسنا للمرة الثانية، قابله الأربعة أراخنة أوسافيوس وسامان وهرواج وباخوش، وقد كانوا من رؤساء إسنا وكتّابها والمشرفين على أمورها، وكانوا يعطون الفقراء والمساكين ويعولون الأرامل والأيتام، فوقفوا أمام الوالي معترفين بإيمانهم بالسيد المسيح غير مبالين بالتهديد والتعذيب، فأمر الوالي بتعذيبهم عذاباً وحشياً فلم يتزعزعوا عن إيمانهم. أخيراً أمر الوالي بقطع رؤوسهم فنالوا أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
تذكار صعود إيليا النبي إلى السماء حياً.
وقد رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لصعود إيليا النبي إلى السماء حياً، وذلك أنه لما علم إيليا بأمر صعوده ذهب مع تلميذه أليشع من الجلجال إلى بيت إيل حيث أعلم تلميذه أليشع بالأمر. ثم ذهبا سوياً إلى نهر الأردن وضرب إيليا مياه النهر بردائه فانشقت المياه إلى نصفين فعبر كلاهما على اليابسة. وبينما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء، وكان أليشع تلميذه يرى وهو يصرخ يا أبى يا أبى، يا مركبة إسرائيل وفرسانها، ولم يره بعد. ورفع أليشع النبي رداء إيليا الذي سقط عنه ووقف على شاطىء نهر الأردن وضرب به الماء فانفلق إلى نصفين ومشى على اليابسة راجعاً إلى حيث كان ( 2ملوك 2: 1 – 15).
بركة إيليا النبي وتلميذه اليشع فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
عيد الختان المجيد.
اليوم السادس من شهر طوبه المبارك
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بعيد ختان السيد المسيح له المجد، في اليوم الثامن من ميلاده حسب الناموس اليهودي، لكي يُكمل الوصية، كما يقول معلمنا القديس بولس الرسول: " وأقول أن يسوع المسيح قد صار خادم الختان من أجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الآباء " ( رومية 15: 8). ثم أعطانا علامة العهد الجديد بالمعمودية كما قال معلمنا القديس بولس الرسول " وبه أيضاً خُتنتم ختاناً غير مصنوع بيد، بخلع جسم خطايا البشرية، بختان المسيح، مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات. وإذ كنتم أمواتاً في الخطايا، وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا" ( كولوسى 2: 11- 13). أي أننا في عهد النعمة نحفظ الختان الروحي القلبي بالتوبة عن الخطايا لنحيا للرب في البر والقداسة.
وعيد الختان هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى التي تُعيِّد فيها الكنيسة للسيد المسيح له المجد إلى الأبد آمين.

سنكسار 1731 طوبه 5

سنكسار 1731 طوبه 5
نياحة البابا متاؤس الأول البطريرك السابع والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.
وفيه أيضاً من سنة 1125 للشهداء ( 1408م ) تنيَّح البابا القديس الأنبا متاؤس الأول البطريرك السابع والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في بنى روح من أعمال الأشمونين ( الأشمونين: حالياً قرية تابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا). ربّاه أبواه تربية مسيحية حقيقية وتعلَّم في كُتَّاب الكنيسة القراءة والكتابة، كما حفظ المزامير والمردات. وكان يرعى غنم أبيه. وقد مال إلى النسك والتقشف منذ صباه، ثم ترَّهب في دير أبو فانا ( آڤا فيني ) القريب من بلدته وبعد عدة سنوات ذهب وأقام في دير القديسة العذراء المعروف بالمحرق باسم الراهب متى، ولكثرة فضائله رسموه قساً. ذهب بعد ذلك إلى دير القديس أنطونيوس وكان يخدم شماساً ولم يُعلِم أحداً أنه كاهن. وبينما هو في الهيكل خرجت يد من المذبح وأعطته البخور ثلاث دفعات، فعلم شيوخ الدير أنه كاهن وأنه لابد أن يصير بطريركاً. هرب من الدير خوفاً من المجد الباطل وذهب إلى أورشليم وعمل كأجير، وكان يقضى الليل ساهراً في الصلاة. ولما اشتهرت فضائله في أورشليم رجع إلى دير الأنبا أنطونيوس، وكان معاصراً للقديس مرقس الأنطوني، وقد نالتهما سوياً ضيقات كثيرة من الأمير يَلبُغا والي البلاد. وبعد أن تم الإفراج عنه ذهب إلى دير المحرق وصار قدوة ومنفعة للرهبان.
بعد انتقال البابا غبريال الرابع، اجتمع الأساقفة والأراخنة واستقر رأيهم على اختيار القس متى ليصير بطريركاً. فاختفي عندما سمع الخبر، وبتدبير الله تم العثور عليه. ولما وصل مع الوفد إلى القاهرة وهو حزين، أخذ مقصاً وقص طرف لسانه، لكن الرب شفاه وأطلق لسانه. فتحقق للجميع أنه المختار من الله، فرسموه بطريركاً سنة 1378م.
لما جلس على الكرسي لم يُغير شيئاً من نسكه واتضاعه وصلواته. واهتم بأديرة الرهبان والراهبات. كما كان محباً للفقراء مهتماً بقضاء طلباتهم، ولم يُبق شيئاً من مال البطريركية، حتى خاصمه البعض واتهموه بالتبذير، ولكن اقتدى به كثير من الأغنياء في عمل الرحمة.
وكان البابا متاؤس عندما يقف على المذبح يلمع وجهه بنور سماوي ويرى السيد المسيح قائماً. وقد وهبه الله موهبة شفاء الأمراض، كما كان حمامة سلام بين ملوك الحبشة والسلطان برقوق ملك مصر، الذي كانت تربطه به صداقة قوية. وقد حلَّت بهذا البابا ضيقات كثيرة من خلفاء هذا السلطان.
عرف البابا يوم نياحته وأصيب بحمّى شديدة انتقل بعدها إلى السماء وله من العمر أكثر من سبعين عاماً وقد جلس على الكرسي ثلاثين عاماً وخمسة أشهر وستة أيام. ودُفن بدير الخندق بمدفن البطاركة أسفل كنيسة القديس الأنبا رويس بالقاهرة. وكان من أشهر قديسي عصره الأنبا رويس والقديس مرقس الأنطوني والقمص أبرآم الأنطوني.
بركة صلوات الجميع فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

سنكسار 1731 طوبه 5

سنكسار 1731 طوبه 5
نياحة البابا ثيئودوسيوس الثاني البطريرك التاسع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.

وفيه أيضاً من سنة 1016 للشهداء ( 1300م ) تنيَّح البابا ثيئودوسيوس الثاني البطريرك التاسع والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ القديس في مِنْيَة بنى خصيب ( مِنْيَة بنى خصيب هي مدينة المنيا حالياً)، وكان يُسمَّى عبد المسيح بن أبى مكين. ترَّهب في دير أبى فانا ( دير أبي فانا: مازالت آثار هذا الدير باقية في الصحراء غرب ملوي بمحافظة المنيا. وتم تعمير هذا الدير رهبانياً ومعمارياً واعترف المجمع المقدس به كدير عامر بالرهبان بجلسته في 21 بشنس 1720ش 29 مايو 2004م)، باسم الراهب ثيئودوسيوس. ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا يوأنس السابع، وقع اختيار الأساقفة على هذا الأب، فرسموه قساً في ديره ثم أتوا به إلى القاهرة ورسموه بطريركاً سنة 1294م. وقد هدأت في أيامه حركة الاضطهاد التي أثيرت على الأقباط في عهد سلفه.

قام هذا البابا في سنة 1299م بتكريس الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة ومعه اثنا عشر أسقفاً.

وأقام على الكرسي خمس سنوات وخمسة أشهر وثمانية وعشرين يوماً ثم تنيَّح بسلام ودفن بدير النسطور بالبساتين (دير النسطور: مازالت توجد منطقة بهذا الاسم بين المعادي ودار السلام بالقاهرة).

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 5

سنكسار 1731 طوبه 5
استشهاد القديس أوساغنيوس الجُندي.

اليوم الخامس من شهر طوبه المبارك

في مثل هذا اليوم من سنة 78 للشهداء ( 362م ) استشهد القديس أوساغنيوس الجُندي. كان هذا القديس من ضمن جنود الإمبراطور قسطنطين، وكان مسيحياً متديناً يتميز بالرحمة على الفقراء. ولما رأى قسطنطين علامة الصليب في السماء وتحتها عبارة " بهذا تَغْلِب "، استدعى هذا الجُندي التَّقِى واستفسر منه عن ذلك، فأجابه إنها " علامة السيد المسيح ". وقد عاش هذا القديس حتى زمان الإمبراطور يوليانوس الجاحد. وذات يوم كان سائراً في أحد شوارع أنطاكية فوجد اثنين يتخاصمان وأوقفاه ليحكم بينهما نظراً لشيخوخته ووقاره، فحكم بينهما بالعدل وطيب خاطرهما. فوشى به رجل شرير إلى الملك. فاستدعاه وانتهره قائلاً: " كيف تجعل نفسك حاكماً وقاضياً للناس؟ " أجابه القديس: " أنا لست كذلك، أما أنت فقد تركتَ عبادة الإله الحقيقي وسجدتَ للأوثان الشيطانية " فغضب منه الملك وأمر بصلبه ووضع مشاعل في جنبيه، فاحتمل بصبر وشكر. وأخيراً أمر الإمبراطور بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

سنكسار 1731 طوبه 4

سنكسار 1731 طوبه 4
نياحة القديس يوحنا الإنجيلي.
اليوم الرابع من شهر طوبه المبارك
نياحة القديس يوحنا الإنجيلي.
في مثل هذا اليوم من سنة 100م تنيَّح القديس يوحنا الإنجيلي الرسول بن زبدي وأخو القديس يعقوب الكبير. وُلِدَ هذا القديس في بيت صيدا بالقرب من بحر الجليل وكان يعمل هو وأخوه مع والده زبدي في مهنة صيد السمك. وكانت عائلته غنية تمتلك بعض السفن والعقارات. تتلمذ أولاً للقديس يوحنا المعمدان، ثم دعاه الرب يسوع هو وأخوه فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجرى وذهبا وراءه ( مر 1: 19، 20). ويوحنا هذا هو التلميذ الذي كان يسوع يحبه، وهو الذي تبع السيد المسيح عند الصليب حتى سلَّم له القديسة مريم العذراء التي مكثت في بيته إلى يوم نياحتها ( يو 19: 25 – 27). وهو أحد الثلاثة الأعمدة الكبار الذين خصهم الرب يسوع بمناسبات خاصة، فتجلَّى أمامهم على جبل طابور، واصطحبهم عند إقامة ابنة يايروس، وكانوا معه في بستان جثسيماني قبل القبض عليه. وهو كاتب إنجيل يوحنا الذي يتحدث عن لاهوت السيد المسيح باستفاضة. كما كتب ثلاث رسائل تتحدث عن المحبة وكذلك سفر الرؤيا.
كان القديس يوحنا أصغر التلاميذ سناً وعاش بتولاً. وحضر حلول الروح القدس يوم الخمسين. بعد ذلك بشَّر في أورشليم واليهودية مع القديس بطرس، وحضر معه معجزة إقامة المُقعَد من بطن أمه عند باب الهيكل الجميل ( أع 3) والتي بسببها أمسكه اليهود هو وبطرس وقدّموهما للمحاكمة أمام مجمع السنهدريم اليهودي ( أع 4: 1- 22).
بعد نياحة القديسة العذراء مريم انطلق للتبشير في آسيا الصغرى وجعل مقر خدمته في أفسس. وهناك صنع الرب على يديه معجزة إقامة ابن وحيد لأمه من الموت فكانت سبباً في انتشار الإيمان بالمسيح. كما بشَّر في سميرنا ( سميرنا هي أزمير بتركيا حالياً) وأقام تلميذه القديس بوليكاربوس أسقفاً عليها.
وبسبب خدمته الواسعة وإيمان الكثيرين بكرازته، قبض عليه الإمبراطور دومتيان ( دومتيان من سنة 81 – 96 م)، وعذّبه كثيراً حيث ألقاه في الزيت المغلي ولكن الله أنقذه. ثم نفاه إلى جزيرة بطمس ( بطمس جزيرة على شاطىء البحر الأبيض جنوب غرب تركيا. ومازالت في الجزيرة حتى الآن معالم أثرية عن استقرار القديس يوحنا الرسول فيها) فمكث فيها نحو سنة ونصف حيث رأى فيها رؤياه وكتب ما رآه في سفر الرؤيا. وبعد موت دومتيان عاد إلى أفسس وتابع رعايته لكنائس آسيا الصغرى وأقام الأساقفة والكهنة. ولما تقدَّم في أيامه كانوا يحملونه إلى الكنيسة. ليعلم الشعب واقتصر تعليمه على عبارة واحدة: " يا أولادي أحبوا بعضكم بعضاً ".
ولما أحس القديس يوحنا بقرب نياحته خرج إلى خارج مدينة أفسس وطلب من تلاميذه أن يحفروا له حفرة كبيرة ونزل فيها ورفع يديه وصلى واستودع روحه الطاهرة في يديّ الرب الذي أحبه، فحزن عليه الشعب، ثم دفنوه في الحفرة بإكرام عظيم.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
يمكنك مشاهدة سيرته من هنا
سيرة حياة القديس يوحنا الانجيلى