Showing posts with label اسئلة. Show all posts
Showing posts with label اسئلة. Show all posts

لماذا اختتن السيد المسيح؟

لماذا اختتن السيد المسيح؟

1- الختان يعطى البنوة وهو الابن الحقيقي.

2- الختان عهد مع الله والابن ثابت في عهد أبيه. فلماذا الختان إذًا؟

3- الختان فيه سفك دم والرب سيسفك دمه.

إذًا فلماذا الختان؟؟

1- أن الختان لم يضف شيئًا للسيد المسيح ولكنه كان لأجل البشر، فختان ابن الله الوحيد هو اعتماد لبنوة كل من اختتن في العهد القديم، بمعنى أن العطية قديمًا كانت مستمدة من هذا الحدث لأن "عطايا الله فوق الزمن". إذًا البنوة عطية متجددة عبر الأجيال لكل جيل بما يناسبه من طقس، سواء الختان قديمًا أو المعمودية جديدًا.

2- الختان الجسدي هو طاعة للشريعة لذلك اُختيرت البشرية المطيعة لتنفيذ هذا من إبراهيم الذي أطاع حتى تسليم ابنه. والسيد المسيح يمثل البشرية الكاملة في طاعتها، لذلك التقى إبراهيم مع المسيح من خلال تقديم ابنه اسحق ذبيحة. "إبراهيم تهلل أن يرى يومي فرأى وفرح".

3- الختان الجسدي كان يدل على الختان الروحي، ختان القلب (تث 30: 6) "ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا "(روميا 2: 9-20) "وختان القلب بالروح هو الختان الذي مدحه ليس من الناس بل من الله" (أع 7: 51) القديس إسطفانوس وبخ اليهود وقال لهم "يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس كما كان أبائكم كذلك أنتم". مقاومة الروح القدس هنا يتكلم عن ختان القلب وفي رومية عن ختان الروح ويتكلم عن قساوة القلب برفض الختان.

س) لماذا الختان في اليوم الثامن؟

(رقم 8) يشير إلى الحياة الجديدة لأن الزمن يقف عند رقم 7 فالأسبوع 7 أيام ولكن الثامن هو في الأبدية ويرمز لها، لذلك رقم 8 يشير للولادة الجديدة. القديس مقار الكبير يقول "ينال شعب الله علامة الختان في قلبهم من الداخل لأن السيف السماوي يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب".

الخلاصة:

إن ختان السيد المسيح لم يكن لاحتياجه الشخصي ولكن لمآزرة البشر في تحقيق معاني الختان الروحي القلبي الجديد للحياة الجديدة، لأنه هو رأس الكنيسة التي سيسلمها للآب السماوي في الأبدية. لذلك يقول (أفسس) "ويخضع للذي خضع له الكل".

هذا يجعلنا نفكر في الجملة الفرق بين كلمتيّ (سوما وساركس):

سوما σώμα: أي جسد

ساركس σαρξ: أي جسد

الفرق:

كلمة (سوما) تعنى:

جسد ينعم بكل مفاعيل الحياة الروحية وخاضع تمامًا اعمل الروح القدس. ويصل في ذروته إلى جسد القيامة.

أما كلمة (ساركس) تعنى:

جسد قد يتأثر بتيار الإثم ويخضع له. لذلك نستخدمها في القداس بمعنى أخذ جسد مثلنا وممكن أن يخضع للشر لكن طبعًا اللاهوت عصمه لأن اللاهوت والناسوت معًا في نفس الاتجاه.

التحول من الساركس إلى السوما هذا هو عمل الله في الإنسان والخلاص الممنوح لنا.

فوائد الختان (ختان السيد المسيح):

1- أطاع الشريعة: (لا 12: 3) لكي يعلمنا حفظ الوصية

2- ليتمم كل بر: رغم أنه اختتن لم يقبله اليهود

3- ليتشبه بأخوته في كل شيء:

4- ليمنح للبشرية الاستعداد للطبيعة الجديدة غير الفاسدة:

5- ليعتمد بنوة من اختتن ويجعل الختان رمزًا للمعمودية إذ جمع الاثنين في شخصه.

(القديس كيرلس الكبير) قال تشبيه "أن الختان يخرج الإنسان من دائرة الفساد بقطع لحم الغرلة والمعمودية تمنح القيامة مع المسيح فنخرج من دائرة فساد الطبيعة".

موت الجزء في الختان يشير إلى موت الكل في المعمودية والجزء لحم الغرلة (العضو الذكرى في الرجل) الذي يشير إلى النجاسة فهذا دليل قطع النجاسة. لكن لم يذكر إطلاقًا عن ختان الإناث إطلاقًا لا قديمًا ولا جديدًا. (فختان الإناث ممنوع تمامًا لأنه لا يوجد لحم غرلة، فيكون قطع جزء من الجهاز التناسلي وهذه جريمة). يا ليتنا في الخدمة نقاوم هذه الفكرة بكل قوة.

البعد الرعوي لختان المسيح:

لختانه كتب في سفر البشر ليكتب البشر في سفر الحياة.

البعد الروحي لختان المسيح:

هو التبني من خلال السيد المسيح + منحة ختان القلب والروح.

البعد الطقسي:

تُصلى مزامير الثالثة والسادسة قبل الحمل، ويُصلى باللحن الفريحي مع الابصاليات الواطس والآدام في التسبحة. والمزمور باللحن السنجاري أي لحن الفرح مع الأسباسموس وتصلى قسمة الأعياد السيدية مذكورة في الخولاجي .

خبزنا كفافنا، أم خبزنا الذي للغد؟

سؤال: تختلف ترجمات الصلاة الربية.  فالبعض يقول "خبزنا كفافنا"، والبعض الآخر يقول "خبزنا الذي للغد"، أو "خبزنا الجوهري".  فأيهما أصح؟

الإجابة:

إن الكلمة اليونانية (إيبى أوسيوس) تحتمل أكثر من معنى، وحتى آباء الكنيسة الأول اختلفوا في ترجمتهم لهذه الكلمة...

فالقديس جيروم:

في ترجمته اللاتينية (الفولجاتا Vulgate) يترجمها بالخبز الجوهري، أو بالخبز الذي هو فوق المادة Substantial bread .

ونفس ترجمة جيروم كانت ترجمة العلامة أوريجانوس.

أما القديس أوغسطينوس، والقديس غريغوريوس أسقف نيصص، فإن ترجمتهما هي الخبز اليومي، أو الكفاف Our daily bread وباللاتينية Panem nostrum quotidianum

والقديس يوحنا ذهبي الفم: يستخدم أيضا عبارة الخبز اليومي (الكفاف) وذلك في شرحه لإنجيل متى.

والترجمة القبطية، وهي من أشهر الترجمات، تقول "خبزنا الذي للغد".

والترجمة الإنجليزية Revised Standard Version:

تذكر في النص: الخبز اليومي (الكفاف) Our daily bread وفي الهامش تقول (أو الذي للغد) or our bread for the morrow .

ولست أريد هنا أن أدخل معكم في بحث لغوى...

كما لست أريد أن أورد باقي أقوال الآباء الذين شرحوا الصلاة الربية.. فكل هذا سوف لا يفيدكم..

ولا أود أن يكون وقت الصلاة، وقتًا لصراع الترجمات.

بحيث يرفع أحدهم صوته بالترجمة التي يفضلها، لكي يغطى على أصوات الباقين أثناء الصلاة، أو ليظهر أنه يعرف ما هو أفضل، أو ليعطى تعليمًا وقدوة لكي يتبعه الآخرون.. وإلا تكون الصلاة في ذلك الوقت قد خرجت عن هدفها الروحي، الذي هو الحديث مع الله، إلى هدف علمي جدلي ..! الأمر الذي لا نريده في روحياتنا.

ويكفى هنا أن نفهم حقيقة أساسية تنفعنا وقت الصلاة وهى:

الخبز الذي نطلبه هو الخبز الروحي اللازم لأبديتنا.

نقول هذا ونضع أمامنا النقط الآتية :

1- الصلاة الربية تشمل 7 طلبات: الثلاث طلبات الأولى منها خاصة بالله وهى: ليتقدس اسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك...

والأربع طلبات الباقية خاصة بنا، وأولها: خبزنا... ومن غير المعقول أن يكون الخبز المادي هو أول طلباتنا، نطلبه قبل مغفرة الخطايا، وقبل طلب النجاة من التجارب والشرير...

2- كما أن هذا يتعارض مع قول الرب: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون.. لا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب.. فإن هذه كلها تطلبها الأمم. لكن أطلبوا أولًا ملكوت الله وبره. وهذه كلها تزاد لكم (مت6: 25 ، 31 – 33). "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي" (يو6 : 27).

3- ومع ذلك، إن كان يعوزنا الخبز فلنطلبه...

ولكن نطلب حينئذ الخبز اليومي، ولا نهتم بما للغد...

فهكذا قال القديس غريغوريوس أسقف نيصاص، والقديس يوحنا فم الذهب، ذاكرين أننا هنا نطلب مجرد الخبز، وليس التنعم في الأطعمة.

4- إن قلنا خبزنا الذي للغد، ماذا نقصد حينئذ؟

نقصد الخبز اللازم لأرواحنا الذي لأبديتنا، اللازم للحياة المقبلة، للغد... وهنا نضع في قلوبنا أن نطلب كل غذاء الروح كالصلاة والتأمل، وكمحبة الله والالتصاق بالله، وكالتناول من الأسرار المقدسة. ونلاحظ هنا أن الترجمة القبطية كانت روحية في فهمها للطلبة.

5- وإن قال البعض "اليوم" أو "الكفاف" فماذا يقصدون؟ يقصدون الخبز المادي، إن كان ينقصهم... (وهذه درجة ناقصة). أو الخبز الروحي اللازم لكفافهم: لا ينقص حتى لا يقعوا في الخطية أو الفتور، ولا يزيد عن مستواهم حتى يقعوا في المجد الباطل والغرور...

متى ولد المسيح؟

يستخدم بعض المشككون في صحة الكتاب المقدس تواريخ عدة، واثباتات قد تبدو متعارضة، حول تاريخ ولادة السيد المسيح، ومعها تواريخ حكم هيرودس أو كيرينيوس، هل ولد المسيح أيام هذا أم ذاك؟!  وإن كان كيرينيوس واليًا على سوريا، ما الذي أتى به في قصة مولد المسيح الذي ولد في بيت لحم اليهودية؟!! مع أحداث أخرى مثل مجيء المسيح إلى مصر، و تعداد اليهود الذي تم أيام المسيح، و مذبحة أطفال اليهود، وتواريخ مثل سنة 4 ق. م. أو ب. م. إلى غير ذلك..  بل و يشككون أيضًا في صحة بعض هذه الأحداث من ناحية زمن الحدوث، أو صحتها من الأساس!  أريد أن أعرف: متى ولد السيد المسيح؟!

دعنا نتناول بعض النقاط مما جاء في سؤالك، وما قد يأخذنا الحديث إليه..

* قتل أطفال بيت لحم (مذبحة أطفال اليهود أو مجزرة للأطفال أيام هيرودس أو مذبحة الأبرياء):

"حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدًا، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحقّقه من المجوس.  حينئذ تمّ ما قيل بإرميا النبي القائل: صوتٌ سُمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير.  راحيل تبكي على أولادها، ولا تريد أن تتعزّى، لأنهم ليسوا بموجودين" [إنجيل متى 2: 16-18].

قتل أطفال بيت لحم The Massacre of the Innocents لم يتم بمحض الصدفة، لكنّه يمثّل جزءً لا يتجزأ من حياة المخلّص، اهتم الوحي بإعلانه في العهدين القديم والجديد. لقد رأى إرميا النبي راحيل زوجة يعقوب المدفونة هناك تبكي على أولادها (أحفادها) من أجل قسوة قلب هيرودس عليهم.

هذه الحادثة ليست حادثة وهمية، بل هي مذكورة في الكتاب المقدس في العهد الجديد (وهو لم يطوله التحريف كما يدعي بعض الأخوة المسلمون)، وقد تم التنبؤ بها في أيضًا في سفر إرميا 31: 15 من العهد القديم (والذي يؤمن به اليهود حتى هذا اليوم، ولا يستطيع المشككون الطعن في صحته).  وعلى الرغم من أن يوسيفيوس (جوزيفيوس) Josephus المؤرخ اليهودي لم يذكر هذه الحادثة، لكن ليس غريبًا على هيرودس أن يفعل هذا، وهو الذي قتل ثلاثة من أبناءه، وأيضًا قتل زوجته المفضلة عندما شعر ببعض التهديد على عرشه!!  وقد أوضح يوسيفيوس أيضًا أسلوب هيرودس الدموي هذا في أكثر من موضع، من مؤامرات حاكها ضد أعدائه من يهود البلاط، وضد خصومه من حكام الرومان.. إلخ.  ويبدو أن هيرودس كان معتادًا على أمور القتل هذه، لدرجة أنه في ساعة موته أمر بقتل جميع وجهاء القدس، حتى يعم الحزن المدينة ولا يجد أحد السكان فراغًا ليبتهج بموت ملكه المكروه!!!  وتعيِّد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد هؤلاء الأطفال يوم 3 طوبة.

* هيرودس:

الاسم بالإنجليزية هو Herord أو هيرود، وبالعبرية הוֹרְדוֹס‎ وباليونانية Ἡρῴδης، ويعرف باسم هيرودس الأول أو هيرودس الكبير.  ولد حوالي سنة 74 أو 73 قبل الميلاد، ومات سنة 4 قبل الميلاد [*].  كان واليًا client king على اليهودية، وهو السبب في قتل الأطفال الأبرياء المذكورة في إنجيل متى.  وكان قد أعلن الأدوميين في السابق أنهم قد أصبحوا يهودًا، وذلك تحت التهديد..  وجاء من نسلهم هيرودس هذا.. أي أنه أدومي، وهم لم يكونوا يهودًا حقًا.  مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.

فتح هيرودس القدس سنة 37 قبل الميلاد، وأصبح واليًا على اليهودية.

مات هيرودس بعد 37 سنة من كونه أصبح ملكًا عن طريق الرومان، وبعد 34 سنة من موت أنتيجونوس Antigonus، وهذا يوضح أنه مات حوالي سنة 4 قبل الميلاد (عن عمر يناهز 70 عامًا).  حيث تملَّك ثلاثة من أبناؤه في نفس ذلك العام، وقُسِّمَت مملكته بينهم (هيرودس أرخيلاوس على اليهود، هيرودس أنتيباس Herod Antipas على الجليل، هيرودس فيلبس الثاني Herod Philip II على باتانيا Batanea).

* كيرينيوس:

كان كيرينيوس Cyrenius أو Quirinius رومانيًا، وأصبح واليًا على سوريا عام 6-11 م. ويرّجح أيضًا أنه حكمها كوالي أو قائد عسكري من سنة 3-2 ق.م تقريبًا. وهذا ثابت من اللوحة اللاتينية التي وجدت مشوهة في تيفولي قرب رومة (روما) والتي أصلحها علماء آثار من الطبقة الأولى منهم مومسن ورامساي وروس فأظهرت كتابتها أن كيرينيوس كان واليًا على سوريا في التاريخ المذكور.

وفي مدة هذه الولاية الأولى جرى الاكتتاب الأول census (لو 2: 2). الذي ألزم يوسف ومريم بالحضور إلى بيت لحم.

* أرخيلاوس:

أو أرخيلاس (أرشيلاس، أرشيلاوس) Herod Archelaus، وهو ابن هيرودس أشهر الذين أخذوا لقب "Ethnarch" وهو ملك اليهود، وذلك بعد هيرودس الكبير أبوه، وفي وقته عادت العائلة المقدسة من مصر إلى الناصرة.  وقد تملَّك أرخيلاوس حوالي سنة 4 قبل الميلاد حتى سنة 6 بعد الميلاد.

* الرحلة إلى أرض مصر:

أمر الملاك يوسف بالذهاب إلى مصر لأن هيرودس كان مزمعًا أن يقتل الصبي، وخلال فترة وجود العائلة المقدسة في أرض مصر، مات هيرودس بعد مرضه، وملك ابنه أرخيلاوس عوضًا عنه حسب وصية أبيه.  وخلال فترة حكمه، عادت العائلة المقدسة إلى الناصرة.

* هل السيد المسيح ولد وقت هيرودس أم كيرينيوس؟

المسيح ولد وقت هيرودس، والاكتتاب تم قبل ولادة المسيح (لوقا 2)، وقت كان كيرينيوس واليًا على سورية (سوريا)، وليس هناك أي تعارض في هذا الأمر!!  حيث كان هيرودس هو الحاكم وقتئذ، ولكن كان لولاية سورية إشراف جزئي على هيرودس لذلك يذكر لوقا هذا الوالي كيرينيوس في ذكر حادثة الاكتتاب.  فكيرينيوس لم يكن واليًا على اليهودية!

* سنة ميلاد المسيح:

ليس من اليسير أن نصل إلى معرفة تاريخ ميلاد المسيح أو معموديته أو صلبه على وجه التحقيق وبلا منازع، إلا أن جمهور المؤرخين والعلماء يتفقون على تاريخ هذه الحوادث على وجه التقريب - وقد بدأ وضع التقويم المسيحي رئيس دير يدعى ديونيسيوس اكسيجُؤس الذي مات قبل عام 550 ميلادي (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فاختار هذا الراهب تاريخ التجسد كالتاريخ الفاصل بين الحوادث السابقة والحوادث اللاحقة له (ومازال العالم يستخدم هذا التاريخ حتى الآن بغض النظر عن الدين، حيث تؤرَّخ جميع أحداث العالم بقبل وبعد ميلاد المسيح، حتى كثير من البلاد الإسلامية). إلا أنه ربط بين بداية التقويم المسيحي وعام 754 لتأسيس مدينة روما. فقد ذكر إذن أن المسيح ولد في هذا العام، وأن عام 754 لتأسيس روما يقابل العام الأول الميلادي.

إلا أن ما ذكره المؤرخ يوسيفوس يُظهِر بوضوح أن هيرودوس الكبير الذي مات بعد ولادة المسيح بوقت قصير (مت 2: 19 - 22)، أنه مات قبل عام 754 لتأسيس روما، فعلى الأرجح أنه مات قبل عام 754 لتأسيس روما الذي تقابل سنة 4 ق. م. ولذلك فالحوادث التي جرت بعد مولد المسيح وقبل موت هيرودس ينبغي أن توضع في تاريخ سابق للسنة الرابعة قبل الميلاد، وربما جرت هذه الحوادث في مدى شهرين أو ثلاثة أشهر قبل هذا التاريخ.

إذن فميلاد المسيح تمّ إما في أواخر سنة 5 ق.م أو في أوائل سنة 4 ق.م.

نعم، الإجابة التي لم تكن قد تتوقعها، هي أن السيد المسيح قد ولد قبل الميلاد!  وذلك حسب التقويم أي طبقًا للناحية التأريخية (تأريخ بوضع همزة على حرف الألف) أو التقويم الغريغوري المُستَخدَم حاليًا في العالم، وليس من الناحية الفعلية بالطبع

اختلاف عيد الميلاد 7 يناير ام 25 ديسمبر هل اختلاف عقائدي ؟

اختلاف تاريخ عيد الميلاد

للاستاذ لطيف شاكر
بمناسبة الاحتفال باعياد الميلاد (الكريسماس) والذي يحتفل به الغرب في 25 ديسمبر و يحتفل به الشرق في 7 يناير, واستهزاء البعض عن اختلاف التواريخ . وكأن المسيحيين يعتقدون بميلادين للسيد المسيح, واعتبروا ان هذا الاختلاف هو بمثابة عدم صحة وحقيقة الميلاد , بل ذهب البعض بربط تاريخ الميلاد 25 ديسمبر بتواريخ ميلاد بعض الالهة الوثنين ليسقطوا الوثنية علي الديانة المسيحية, واردت في هذا المقال ان اوضح المعلومة التاريخية الدامغة التي تدور حول هذا الخلاف وسببه…ونشكر الحوار المتمدن الذي يتيح الفرصة لتوضيح ماغمض واثبات ماظلم….. بدء ذي بدء ان ميلاد السيد المسيح لم يكن يحمل أي ثقل لاهوتي في القرون الثلاثة الاولى ، لأن الكنيسة الأولى كانت تركز على صلب و قيامة المسيح لا ميلاده ، فهذا هو ما يتعلق بجوهر الخلاص المسياني . اما من ناحية تاريخ الميلاد واختلاف التواريخ بين 25 ديسمبر ,7 يناير فنوجزه في اللآتي :
اولا: كتاب الدسقولية الرسولية (الدسقولية معناها تعاليم رسل المسيح)
في الباب الثامن عشر يرد هذا النص:وعيد ميلاد الرب تكملونه فى اليوم الخامس والعشرين من الشهر التاسع الذى للعبرانيين الذى هو التاسع والعشرين من الشهر الرابع الذى للمصريين.
وفى القانون الخامس والستين من الكتاب الأول للأباء الرسل عندما تعرض الأباء الرسل لأيام العطلات للعبيد يقولون :ولا يعملون أيضا فى يوم ميلاد المسيح لأن النعمة أعطيت للبشر فى ذلك اليوم لما ولد لنا الله لنا الكلمة.
والأمر الذى لابد من التعرض له هو تاريخ عيد الميلاد بناءا على أمر الأباء الرسل أن يكون فى اليوم التاسع والعشرين من الشهر الرابع القبطى ( شهر كيهك ) الموافق لليوم الخامس والعشرين من الشهر العبرى وهو ( شهر كسلو ) ,ونحن نعيد الميلاد مرتبطين بهذا التاريخ القبطى 29 كيهك .
ظل التاريخ القبطى 29 كيهك متفقا مع التقويم اليوليانى بالغرب 25 ديسمبر وهو الوقت الذى يتم فيه عيد الميلاد الى سنة 1582 .
ثانيا :الناحية التقويمية
فى عام 1582 عهد البابا غريغوريوس الرومانى الى الفلكيين فى أيامه بأن يقوموا باصلاح التقويم لأنه رأى أن التقويم به نقصا مقداره 10 أيام عن الاعتدال الربيعى .
فجاء الاصلاح هكذا: أن اتفق العلماء مع الناس أن يناموا يوم 5 أكتوبر سنة 1582 وعندما يستيقظون يحذفون من النتيجة عشرة أيام أى يستيقظون ويجعلون التاريخ فى هذا اليوم 15 أكتوبر
وبهذا قضوا على هذا النقص بالنسبة للاعتدال الربيعى عنه فى السنة القبطية وسمى هذا التعديل بالتعديل الغريغورى نسبة الى البابا غريغوريوس .
وسبب هذا النقص الذى عالجه العلماء رأو أن السنة فى التقويم اليوليانى 365 يوم وربع . وعند المصريين 365 يوم قسمت على 12 شهر كل شهر30 يوم والأيام الخمسة سميت بالشهر الصغير ولكن فى الحقيقة أن السنة 365 يوم وخمس ساعات 48 دقيقة و 46 ثانية أى انها تنقص 11 دقيقة و 14 ثانية من الربع اليوم الذى قال به العلماء .
هذا الفرق يتراكم كل حوالى 400 سنة ثلاثة أيام ولكى يضبط الغربيون سنتهم تقرر أن كل سنة قرنية أى تقبل القسمة على 100 يجب أن تقبل القسمة على 400
ولكن الأقباط لم يعملوا بهذا التغيير فكانت سنوات 1700 ، 1800 ، 1900 بسيطة عند الغربيين وكبيسة عندنا بحساب التقويم اليوليانى فتقدم 29 كيهك عندنا ليقابل 5 يناير ثم 6 ثم 7 ولو استمر هكذا فانه يوافق 8 يناير عام 2100 وهكذا .
ولكننا نحن نخلص من هذا اننا نعيد عيد الميلاد فى يوم 29 كيهك حسب أمر الأباء الرسل والسنة القبطية سنة مضبوطة وقديمة فهى السنة المصرية القديمة التى وضعها العلامة توت مخترع الكتابة سنة 4241 ق . م .
والتاريخ 25 ديسمبر كتاريخ هو صحيح أيضا حيث كان متوافقا مع 29 كيهك حسب أمر الأباء الرسل فالتاريخان صحيحان ولكن حساب السنة هو المختلف .
والأمر ليس فيه ما يزعجنا لأنه ليس خلاف عقيدى حول ميلاد السيد المسيح ولا هو مخالفة للكتاب المقدس فى شئ انما هو حساب فلكى بحت .
وفى الوقت الذى تتم وحدة الكنيسة عقيديا من السهل جدا أن يدرس المختصون فى علوم الفلك والدين كيف يكون يوم عيد الميلاد موحدا بين جميع الكنائس فى العالم
ثالثا:الناحية التاريخية
تشير جميع الدلائل التاريخية أن ميلاد يسوع كان في بين عامي 4 إلى 7 قبل الميلاد!! وقد إعتمد المؤرخون في ذلك على أحداث تاريخية ثابتة مثل ما ورد في لوقا 5:1 (كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات). ومن المعروف أن هيرودس مات في العام الرابع قبل الميلاد مما يعني أنه من المستحيل أن يكون يسوع قد ولد بعد عام 4 قبل الميلاد. هذا يثبت أن يسوع كان طفلا يبلغ من العمر أربعة أو خمسة أعوام على الأقل في العام الأول الميلادي!!
كان ميلاد السيد المسيح وما ذكره تلاميذه فى بشائرهم من الظروف التى أحاطت بهذا الميلاد، مقترنا بأحداث تاريخية معروفة ولا سيما فى تاريخ الدولة الرومانية التى كانت تسيطر حينذاك على بلاد اليهود،
ومن ثم أصبح من الممكن تحديد التاريخ الذى ولد فيه السيد المسيح ، بيد أن المسيحيين لم يبدأوا فى وضع تقويمهم على أساس ميلاد المسيح ألا بعد أن توقفت الدولة الرومانية عن إضطهادهم وأوقفت المذابح التى كانت تروى فيها الأرض بدمائهم.ثم أصبحت المسيحية هى الديانة الرسمية للدولة الرومانية.
ففى منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى ديونيسيوس أكسيجونوس ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى يبدأ بتاسيس مدينة روما، والذى كان سائدا فى جميع أنحاء الدولة الرومانية ، وبالفعل نجح هذا الراهب فى دعوته فبدأ العالم المسيحى منذ 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادى.
كيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد:
أراد ديونيسيوس أن يكون أبتداء التاريخ هو سنة ميلاد السيد المسيح له المجد متخذا المدة الفيكتورية وهى 532 سنة .وبعد أن أجرى حسابا وصل إلى أن السيد المسيح ولد سنة 573 لـتأسيس مدينة روما. وإعتبرها سنة واحدة ميلادية.
ولكن ديونسيوس أخطأ فى حسابه إذ أنه ثبت للباحثيين فيما بعد أن التقويم الذى وضعه لميلاد السيد المسيح يتضمن فرقا قدره نحو أربع سنوات لا حقة لتاريخ الميلاد الحقيقى، أى أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يسبق السنة الأولى من ذلك التقويم بنحو أربع سنوات.
وقد إستند الباحثون فى ذلك إلى أدلة كثيرة منها:
1- أن السيد المسيح ولد قبل وفاة هيرودس الكبير ملك اليهود أذ جاء فى إنجيل متى “ولد يسوع فى بيت لحم التى بإقليم اليهودية فى أيام هيرودس الملك”
(متى 2 :1 ).
ولما كان المؤرخ اليهودى يوسيفوس- الذى عاش فى فترة قريبة العهد من تلك الفترة – قد حدد تاريخ هيرودس بسنة 750 رومانية وهى تقابل سنة 4 قبل الميلاد، وبذلك لا يمكن أن يكون ميلاد السيد المسيح لاحقا لهذا التاريخ وإنما الراجح بناء على القرائن الواردة فى البشائر – أنه ولد فى أواخر سنة 5 أو أوائل سنة 4 قبل الميلاد
(أى فى أواخر سنة 749 رومانية أو أوائل سنة 750 رومانية).
2- حسب ما ورد فى أنجيل لوقا إذ يقول بدأ السيد المسيح خدمته الجهارية فى السنة الخامسة عشرة من حكم طيباريوس قيصر.
وكان حين إبتداء يبشر فى الثلاثين من عمره (راجع لوقا 3 : 1 ، 21، 23) ولما كان طيباريوس قيصر قد حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية يكون السيد المسيح قد بلغ الثلاثين من عمره بعد خمسة عشر عاما من هذا التاريخ.
أى سنة 780 رومانية . وبذلك يكون قد ولد سنة 750 رومانية أى سنة 4 قبل الميلاد.
3- بعض المؤرخين القدامى، ومنهم سافيروس سالبيشيوس، ونيكونورس كاليستوس حددوا تاريخ ميلاد المسيح كان قبل مقتل الأمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة .
أى فى سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس.
إلا أن الباحثيين وإن كانوا قد تبينوا هذا الفرق فى التقويم الذى وضعه ديونيسيوس والذى يؤدى إلى تحديد تاريخ ميلاد المسيح بأواخر السنة الخامسة، أو أوائل السنة الرابعة قبل الميلاد بدلا من السنة الأولى الميلادية فإن أولئك الباحثيين
إذ وجدوا أن تقويم ديونيسيوس قد جرى العمل به زمانا طويلا، وقد إستقرت عليه الأوضاع فى كل البلاد المسيحية بحيث يؤدى تغييره إلى كثير من الأرتباك والبلبلة، أثروا أن يحتفلوا به، فظل ساريا حتى اليوم.
يقول د.سيد كريم في كتابه القيم لغز الحضارة الفرعونية عن متون الهرم الاكبر كمرصد فلكي (سيخصص ثلاث مقالات عن لغز الهرم الاكبر):
ان ميلاد السيد المسيح كماسجلته تنبؤات الهرم الاكبر او بداية البهو الاعظم وجد انه يقع يوم 4 أكتوبر من العام الرابع قبل الميلاد( مازال التاريخ الفعلي لميلاد السيد المسيح موضوع جدال ونقاش بين مختلف الكنائس والطوائف المسيحية ). وقد حددت وثائق القدس القديمة تاريخ الميلاد بين أول اكتوبر و 23 مارس من تاريخ العام نفسه تبعا للحساب الوارد في الانجيل, هناك خطأ زمني يتراوح بين ثلاث أو اربع سنوات عما وارد في التقويم الحديث , كما ان تاريخ صلب المسيح تعرض لنفس الشكوك حيث تحدد في اليوم الخامس من ابريل عام 30 م بينما من الثابت ان حياة السيد المسيح
امتدت 33 ونصف العام وهو الخطأ الذي صححته نبوءة الهرم الاكبر بتحديد ميلاد السيد المسيح في العام الرابع قبل التقويم الميلادي الحديث , وقد تنبأ الهرم الاكبربعمر السيد المسيح وهو33 ونصف العام

لماذا لم يصير يوحنا المعمدان تلميذ للمسيح

السؤال

تكرر هذه الايام سؤال لماذا لم يصير يوحنا المعمدان تلميذ للمسيح ويستشهدون ان يوحنا المعمدان كان يعمد اثناء ما كان المسيح وتلاميذه يعمدون في يوحنا 3: 22 و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد 23 و كان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة و كانوا ياتون و يعتمدون 24 لانه لم يكن يوحنا قد القي بعد في السجن. 

الرد

في البداية من اين اتى المتسائلين ان يوحنا المعمدان لم يكن تلميذ للمسيح؟

وهل اتباع يوحنا المعمدان للمسيح يعني انه يجب ان يترك خدمته؟

يوحنا المعمدان بالفعل شهد للمسيح

انجيل يوحنا 1

1 :29 و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم

1 :30 هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي

واعلن انه لا يستحق يحل سيور حذاؤه

انجيل يوحنا 1

1 :26 اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء و لكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه

1 :27 هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه

واعلن ان المسيح هو العريس وان يوحنا هو صديق العريس

انجيل يوحنا 3

3 :27 اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء

3 :28 انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه

3 :29 من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل

واعلن ان المسيح ينبغي ان يزيد وان يوحنا المعمدان ينقص

انجيل يوحنا 3

3 :30 ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص

كل هذا يوضح اتباع يوحنا المعمدان للمسيح. ولكن اتباع يوحنا المعمدان لايعني ان يتخلى عن المهمة التي ائتمنه عليها الروح القدس

انجيل يوحنا 1

1 :31 و انا لم اكن اعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء

1 :32 و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه

1 :33 و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس

1 :34 و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله

اذا نفهم ان وظيفة يوحنا المعمدان هي ان يعمد بالماء لكي يظهر المسيح فيشهد له يوحنا المعمدان وايضا يعمد بالماء لكي يعد الشعب للمسيح

وهذه النقطة ساعود اليها لاحقا وهي وظيفة يوحنا المعمدان ولماذا وظيفته كانت تمنع ان يسير وراء المسيح ليل نهار رغم انه من اتباع المسيح.

وتاكيد على ذلك هناك من اصبحوا تلاميذ المسيح ولكنهم مثل يوحنا المعمدان لم يسيروا وراء المسيح ليل نهار رغم انهم اصبحوا من تلاميذه واتباعه

يوسف الرامي

إنجيل متى 27: 57

وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.

إنجيل يوحنا 19: 38

ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، وَهُوَ تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، سَأَلَ بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ، فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ جَسَدَ يَسُوعَ.
ونيقوديموس

إنجيل يوحنا 19: 39

وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا.

لهذا يوحنا المعمدان خضع للمسيح واتبع المسيح بل وارسل تلاميذه ليصبحوا تلاميذ للمسيح ولكنه لم يكن من الملاصقين للمسيح لانه له وظيفة ان يتممها وايضا لم يكن هناك وقت لكي يصبح من تلاميذ المسيح مثل بقية تلاميذ المسيح لان عندما بدأ المسيح خدمته الرسمية في الجليل كان يوحنا المعمدان قد سجن

البعض يختلط عليهم الامر لانهم يظنوا ان انجيل يوحنا مرتب تاريخيا ولكن هذا غير صحيح فانجيل يوحنا يركز على امور لاهوتية وليس الترتيب التاريخي

المصدر موقع دكتور هولى بايبل
الموضوع كاملاً